تقويم نظام المعلومات المحاسبي لشركة التمور العراقية إستناداً لمكونات الرقابة الداخلية
الملخص
- ترمي الورقة الى بحث إمكانية تقويم نظام المعلومات المحاسبي إستناداً الى مكونات الرقابة الداخلية الخمس بما يعزز جودة المعلومة المحاسبية، ويجعـل ذلك بمثابة منهجية تُلفت الانتباه نحو مجالات القصور، عن طريق الاستعانة بنتائج عملية التقويم.
- تمثلت مشكلة البحث في ضعف إهتمام شركة التمور في بناء منهجية تحدد كيفية تقويم نظام المعلومات المحاسبي من خلال الاستعانة بما توفره مكونات الرقابة الداخلية من مؤشرات، اذ كان الهدف منها تطوير ورفع في مستوى اداء سياسات وإجراءات مكونات الرقابة الداخلية التي تحكم معالجة المعاملات، و بيان جوانب القصور عند عدم الايفاء بمكونات الرقابة الداخلية، فيما يخص مصداقية المعلومات المحاسبية.
- تناولت فرضية البحث الاتي: يساعد التقويم السليم والمناسب من قبل شركة التمور العراقية لتصميم وتنفيذ نظام المعلومات المحاسبي من خلال مكونات الرقابة الداخلية، في رسم منهجية للتعامل مع مجالات الضعف ومعالجتها.
- اهم النتائج التي تم التوصل اليها من خلال هذه الورقة يمكن ذِكرها بالآتي:
(أ) وجود قصور في نظام المعلومات المحاسبي للشركة موضوع البحث كالتأخير في تقديم الحسابات الختامية في وقتها، والمبالغة في اعداد الموازنات التقديرية، وعدم وجود حساب سيطرة لسجل (المدينين والدائنين)، وعدم تطبيق القاعدة المحاسبية رقم (14)، ولا تمتلك الشركة نظام كلفوي دقيق.
(ب) ضعف في فهم اهمية مكونات الرقابة الداخلية من قبل الشركة المبحوثة، وعدم تعميم قواعد السلوك المهني، ولا يوجد قسم او شعبة لإدارة المخاطر انما الامر متروك على كل قسم من اقسام الشركة، وضعف في نشر السياسات والاجراءات الرقابية من خلال كراس موزع على كافة المستويات الادارية، وتفتقر الشركة الى ادخال التقنية الحديثة في معالجة عملياتها، وعدم تمتع قسم التدقيق الداخلي بالاستقلالية في اداء عمله.