تقييم تلوث التربة في المساحة المحيطة بالمنشآت النووية في التويثة

  • Ali A. Fahad Al-Taii University College of Madenat Elem, Kadimiya, Baghdad, Iraq.
  • Shakir M. Al-Jobori University College of Madenat Elem, Kadimiya, Baghdad, Iraq.
  • Jabbar F. Al-Maadhidi University College of Madenat Elem, Kadimiya, Baghdad, Iraq.
الكلمات المفتاحية: موقع التويثة، تلوث التربة، النظائر الطبيعية، سلسلة الـيورانيوم ، سلسلة الـثوريوم، البوتاسيوم-40، السيزيوم-137.

الملخص

إن اعمال النهب الواسع التي حدثت في المنشآت النووية في التويثة فضلاً عن تدمير بعض البنايات في عام 2003 وفر احتمال تلوث التربة المحيطة بالمنشآت النووية. يهدف العمل الحالي الى دراسة تلوث التربة المحيطة بهذه المنشآت للمساعدة في برامج ازالة التلوث في المستقبل. تم جمع 25 عينة تربة تمثل مواقع مختلفة في المنشآت (من ضمنها عينة من تربة المرجع بعيداً عن التويثة) في آذار 2011. استخدم عداد الجيرمانيوم عالي النقاوة لتحليل طيف أشعة كاما في عينات التربة. بينت نتائج النشاط الإشعاعي النوعي لسلسلة اليورانيومU والثوريومTh وكذلك البوتاسيوم 40K والسيزيوم137Cs. لوحظ وجود تغايرات بسيطة في النشاط النوعي لسلسلة اليورانيومU (214Bi أو 214Pb و 226Ra) في عينات التربة المقاسة حيث وصل المدى الى 10.3-12.7 للبيزموث214Bi مقارنة بـ 12.2-33.4 بكريل/كغم للراديوم 226Ra. كانت قيم 214Bi و 226Ra ضمن مدى عينة المرجع والذي يؤشر الى عدم وجود تلوث التربة بهذه النظائر. أشارت نتائج النشاط الإشعاعي لسلسلة الثوريوم Th (228Ac أو 208Tl و 212Pb و 221Bi) أن المدى كان ضمن عينة المرجع وهي قريبة من القيم المذكورة عن اليورانيوم الطبيعي في العالم. كانت مستويات البوتاسيوم 40K ضمن التواجد الطبيعي لهذا النظير في التربة حيث وصل المدى الى 207.6-266.1 مقارنة مع 220.3 بكريل/كغم لعينة المرجع. من جهة أخرى، أظهر النشاط النوعي الإشعاعي للسيزيوم 137Cs تغاير كبير في العينات المقاسة. حيث كانت أقل قيمة 0.6 وأعلى قيمة 7.6 مقارنة بـ 0.8 بكريل/كغم لعينة المرجع. يعود عدم الإنتظام في تركيز الـ 137Cs الى وجود تلوث في بعض المواقع رغم أن هذه المستويات تكون مقبولة ولا تسبب خطورة.

منشور
2012-06-30
كيفية الاقتباس
[1]
Ali A. Fahad Al-Taii, Shakir M. Al-Jobori, و Jabbar F. Al-Maadhidi, "تقييم تلوث التربة في المساحة المحيطة بالمنشآت النووية في التويثة", JMAUC, م 4, عدد 1, ص 14-32, 2012.
القسم
المقالات